Archive for décembre 2011

تشتيت أو إطلاق الكرة عالياً


 
تستخدم مهارة " تشتيت الكرات " للعب الكرات العالية أو رفع الكرات العالية نحو منطقة العمليات للفريق الخصم بغية تشكيل خطورة على دفاع المنافس وكذلك هي مهارة صنعت أو خلقت لكي يكتسبها المدافعين خاصة ً في إبعاد الكرات الخطرة وتشتيتها عن منطقتهم إلى اي منطقة أخرى لا يشكل فيها المنافس خطر على المدافعين . وقد تستخدم مهارة تشتيت الكرات للعب الكرات العالية قصيرة المدى , إنْ تطمئن المدافع عن منطقته وأراد بدء هجمة منظمة جديدة !
 
وتنبني هذه المهارة اساساً على مهارة ركل الكرة بالطريقة الصحيحة , اذ لابد من إستخدام مشط القدم في تشتيت الكرات لضمان كرات دقيقة بعيدة عن محور الإصابات للاعب المنفذ . ولذو الخبرة وأصحابها في مجال ركل الكرات , قد تستخدم في بعض الأحيان منطقة الأصابع لركل الكرة عالياً و" بطريقة لولبية " , لكن بضمان اللاعب بعده عن طريق الإصابات . وفي بعض الأحيان يواجه المبتدئين لكرة القدم صعوبات في عملية تشتيت الكرات اذ تجدهم لا يحافظون على التوازن في أداء التشتيت , وهذا يعتمد بالدرجة الاولى على مدى اتقان اللاعب لهذه المهارة , اذ يلزم على اللاعب أن يُثبت نفسه بالقدم الأخرى التي لا يعتمد عليها في الركل , ويستند جيداً على ظهره ثم يركل الكرة بالطريقة الصحيحة مستخدماً مشط القدم وبقوته الإفتراضية .
 
وفي بعض الأحيان , أو لذوي الخبرة , يستخدم الخبراء من اللاعبين أيديهم في تحقيق توازن أفضل , وكذا يقدمون القدم الغير مفضلة عن القدم التي ستشتت الكرة مما يحقق توازن أفضل وقدرة أكبر على تنفيذ عملية التشتيت . ومن الاهمية أن تركل الكرة الى اعلى مسافة ممكنة وكذلك إلى اعلى ارتفاع ممكن لإزالة الخطر الكامل عن اي محاولة فاعلة في تحقيق نتيجة معينة .
 
وقد لمع وظهرت هذه المهارة جلية في النجم الألماني السابق وكابتين المنتخب القيصر فرانز بيكنباور الذي اخترع هذه المهارة " مهارة التشتيت " . حيث قام بأداءها على الوجه الأكمل سواء في الشقوق الدفاعية أو من الناحية الهجومية .. والأدهى من ذلك كله , أن كراته التي كان يشتتها كانت دقيقة وكأنها مرسومة وموضوعة بالقلم والمسطرة !

مهارة تفادي الإصابات


الإصابات , والوقاية منها .. كلها سنتخذها بشيء من التفصيل في هذا الجزء , حيث تعتبر الإصابات جحيم اللاعبين والفخ الذي ينتظرهم في أي مباراة كانت وفي لحظة من المباراة . والإصابات مفهوم شائع في رياضة كرة القدم وكذلك في الرياضات الأخرى . ومن بين الإصابات الشائعة هي تلك التي تصيب اللاعب أثناء الإحماء , اذ يلزم الوعي والتعريف الكامل لأسلوب وطرق الإحماء لتجنب الإصابة في هذا الوضع .
وسأعرض لكم بعض الطرق لتجنب الإصابة بشيء من التفصيل :
/ البقاء هادئاً والحفاظ على الأعصاب باردة .
في أوقات عديدة من المباراة , يشتد التنافس ويرتفع نسق المباراة ورتمها , ما يسبب لبعض اللاعبين توتو عصبي وفقد الهدوء النفس , وهنا يلجأ اللاعب المتوتر للخشونة في اللعب , الإحتكاك المتزايد مع اللاعبين , فيتعرض لإصابة معينة هو في غنى عنها .
/ معرفة قوانين اللعبة بتفاصيلها وجزئياتها .
وضـِعت إشارات المرور , وقوانين السير , لمنع تصادم الشاحنات والسيارات وإزدحام طرق السير .. وكذا بالنسبة لكرة القدم , اذ تم إنتقاء افضل القوانين والتي تأمن للاعب سلامته وتجنبه التعرض للإصابات , وعندما يتم توعية اللاعب بقواعد اللعبة فأنه يتجنب عدد كبير من أنواع الإصابات . فعلى سبيل المثال , اللاعب يعلم أن الفرملة على المنافس من الوراء وعلى قدميه لا تقع ضمن قوانين اللعبة , لكنّ القانون يحث اللاعب على الفرملة لأخذ الكرة وعلى الكرة نفسها .
/ النظر الجيد وعلى مستوى الإتجاهات كافة , لتجنب الإحتكاك مع اللاعبين .
تكمن هذه المهارة , وهي حقاً مهارة لأنها صاحب يتمهور ويتفنن في إنتقاء الأماكن المناسبة للعب فيها , وكذلك الإبتعاد عن مناطق الإحتكاك والإزدحام البشري . فيختار اللاعب أو ينظر سواء أكانت الكرة بقدميه أو كان منفرداً , ينظر بإتجاهات الملعب كافة حتى يتجنب الإحتكاك .
/ عدم دخول المباريات في حالة تواجد اصابة سابقة لم يتعافَ منها اللاعب .
إنها نقطة هامة حقّاً , فهناك من يلهث ليلعب مباراة , أو أنه يرغب بدخول مباراة نهائية , إلا أنه للأسف يعاني من إصابة سابقة وإن كانت طفيفة , فيدخل المباراة وقد تتفاقم الإصابة لتكبُر في أي وقت كان ! وهي طبعة فكرة سيئة ونقطة يجب تفاديها , فسلامة اللاعب هي أولى في شتى الحالات . والعديد من اللاعبين قد تعرضوا لإصابات سابقة ثم إشتركوا في مباريات ولأوقات قصيرة , فتفاجأوا بالإصابة تتفاقم .
/ إرتداء معدات الوقاية من الإصابة ...
هي عبارة عن معدات يرتديها اللاعب في كل مباراة تساعده لتجنب الأذى أو الإصابة .
/ الإحماء . ( أنظر أعلاه .. ثانياً ! )
/ الإسعاف الأوّلي , وتوفر معدات السلامة والآمان .
في حالة اصابة لاعب معين ضمن الفريق , تقع المسؤولية في هذا الوضع على الطاقم الطبي للفريق , اذ عليه أنْ يهرع لإسعاف اللاعب , وكذلك بإستخدام أفضل الوسائل وأكثرها شيوعاً وقدرة ً على الإسعاف بحيث لا تسبب أضرار مستقبلية للاعب .
وتشمل الإصابات الطفيفة على عدة أنواع منها : الكدمة ما لم تكن شديدة , التشنجات العضلية والتصلب . وتعالج فقط بغسل الجرح أو إن كانت أكثر شدة بغزّ الإبر . أما الإصابات العقيمة كإصابات الركبة وإلتواء الكاحل والقطع ! فهي إصابات عالية التأثير وتحتاج لمزيد من الإسعاف أو في بعض الأحيان تحتاج لجراحة .

الإحماء الرياضي


الإحماء الرياضي , وقبل بداية المباراة او قبل دخول اللاعب من الإحتياط للإشتراك بالمباراة يستغرق دقائق قليلة فقط . والإحماء يساعد اللاعب لتجنب الإصابات وكذلك ممارسة النشاطات الرياضية بسرعة ودون أي أخطاء . وهناك إصابات عديدة إلمّت باللاعبين من جرّاء غض بصرهم وصرف نظرهم عن الإحماء أو التراخي فيه . وأي برنامج إحمائي او أي نشاط رياضي يتعلق بالإحماء لابد أن يرفع من ضربات القلب ونبضاته ويشعر المتدرب أو المنفذ للنشاط بألم بعض الشيء بالعضلات . وتقاس اللياقة البدنية للاعب بعدد ضرباته القلبية , فكلما زادت النبضات كلما كانت اللياقة أقل , وكلما قلت النبضات كانت اللياقة أكثر . ( تناسب عكسي ) ..
وقبل البدء بالتفصيل الممل لهذه التدريب , لابد أن تكون حركاتك التدريبية الإحمائية سـَلِـسَة لا معقدة , ولا المبالغة في إمداد القدمين حتى لا يتعرض اللاعب لأي إصابات كالتمدد العضلي . وأنْ يشعر اللاعب " بـألم طفيف أمر طبيعي وكذلك الشعور بمد طفيف في العضلات " . ومع ذلك ، لا يجوز ان يشعر اللاعب باي طعن او الآم شديدة , فإنْ شعرَ فقد أصيب بمد عضلي . والتنفس في هذه الحالة أو في هذا الإحماء لابد أنْ يكون طبيعي وفي حال شعور اللاعب لأي ضيق في التنفس فلابد من التوقف عن التدريب .
وتتمثل فوائد الإحماء في عدة , بإستثناء تجنب الإصابات طبعاً 
  • زيادة دقات القلب وإنتقال الأكسجين في الدم بسرعة مناسبة .
  • زيادة انتاج السائل الموجود بين المفاصل للحد من الاحتكاك .
  • السماح للمفاصل بالحركة بصورة أكثر كفاءة .
  • زيادة درجة الحرارة في العضلات . وانخفاض لزوجة الدم وفصل الأكسجين عن الهيموغلوبين .
  • إنخفاض في لزوجة العضلات وتمدد بمرونة أكثر للألياف العضلية .
  • زيادة القوة وسرعة في الإنكماش وكذا زيادة ايض العضلات .
  • امداد الطاقة عن طريق الإخفاض في الجليكوجين .

التحكم بالقدم


  •  التحكم بالقدم

تشمل مهارة التحكم بالكرة على إستخدام الجهات المختلفة من قدم اللاعب في السطيرة على الكرة , سواء داخل القدم أو خارجها , أسفل القدم أو أعلاها . وهذه المهارة تعطي اللاعب " المساحة والوقت الكافيين " للتحرك بالكرة وكذلك إيجاد أفضل لاعب لإيصال الكرة له . كما أنّ اللاعبين الذين يسحمون للكرة أن تنزلق وتبتعد عن أقدامهم دائماً ما " يقعون تحت الضغط " لأنهم يُتيحون فرصة للمدافعين بـ نهب الكرة منهم أو الضغط الكلي عليهم فيفقدون الكرة تماماَ .
وتشمل مهارة التحكم بالقدم على وضع الإستعداد بالنسبة للاعب بحيث يضع قدمه بمستوى مناسب لتمرير الكرة لمسة ً واحدة ً ويتوقف ذلك على مدى سرعة الكرة القادمة . وهنا على اللاعب ان يذهب لإستلام الكرة , ولا ينتظر الكرة لتأتيه , وكذلك النظر جيداً وعلى مستوى جهات الملعب كافة قبل لعب الكرة لزيادة دقة التمرير .
والأسلوب الأفضل والأكثر دقة لإستلام الكرة هو إستقبالها " من داخل القدم " . وهي الطريقة الآمنة التي تتيح للاعب فرصة التحرك وتمرير الكرة قبل أنْ يضغط عليه أي لاعب أو يشكل نوع من الخطورة على قدمه .

التحكم الدقيق بالكرة


  •  التحكم الدقيق بالكرة 
تعدُّ مهارة المراوغة بمساحات ضيّقة من المهارات المكتسبة فطرياً .. مع الحاجة الماسة للتدريب الشاق والطويل لتطوير أداء المهارة وإحسان تنفيذها . وهي تفيد المراوغ في خلق مساحة فارغة من المدافعين لبناء الهجمات براحة تامة , وكذلك الحفاظ والإستحواذ على الكرة لأطول فترة ممكنة بالمراوغة كما أنها تهزم المدافعين وتؤدي لتوتر عصبي مما يسبب في إخراج الحكم لبطاقات سواء صفراء أو حمراء لهم . والسيطرة على الكرة والمراوغة في نفس الوقت هي وثيقة لا غنى عنها في كرة القدم لكل لاعب في الميدان سوى الحارس . وهي تتطلب إدارة كاملة للكرة وحسن التصرف بها . ومن أشكال التحكم بالكرة عن قرب : الركض بالكرة , المراوغة الدقيقة , وتشمل كذلك على اللمسة الأولى للكرة , والتحكم بالقدم والفخذ والصدر والرأس على إختلاف المناطق .
والتحكم الدقيق بالكرة يعني قدرة اللاعب على إدارة الكرة والسيطرة عليها تماماً وبالقرب من المنافس , وقد شهدت الكرة مراوغين ولاعبين قادرين على التحكم بالكرة من مسافات ضيقة جداً .. لدرجة تتعلق الكرة بحذاءهم لا تبتعد البتة . ومن جزئيات هذه المهارة إبقاء الكرة بعيدة بدرجة تتراوح 30-50 سم عن قدم اللاعب تجنباً إبتعاد الكرة وبالتالي خطفها من قبل المدافع . وينبغي لإكتساب هذه المهارة , العمل مكثفاً وجاهداً وتشجيع نفسي ومعنوي من المدربين للاعبين .
وفي التدريب , يـعوّض المدافعين بـ مخاريط أو استطوانات دالة على مدافعين وتوضع " على مسافات متفاوتة وزوايا مختلفة " . ثم يتم عبور المخاريط " مخروط الى مخروط آخر " . بهذه الطريقة يتم تشغيل الجسم مع الكرة , بدون توقف وبسرعة فائقة , بحيث يتم الدوران مع كل مخروط والوقوف أو التخفيض من السرعة مع كل لفّة .
وتعتمد هذه المهارة على عدة مهارات أخرى منها
  • تثبيت الجسم والتوزان على أرضية الميدان سواء في عملية المراوغة أو السيطرة على الكرة .
  • عدم المبالغة في حركة القدمين أو المراوغة فتفقد الكرة .

رمية التماس


  • رمية التماس
تحتاج عملية تنفيذ رمية التماس بشكل سليم ..وعي تماماً بطريقة التنفيذ ..كما أنّها بحاجة إلى تدريب مكثف ويومي للاعب على استعمال الكرات الثقيلة التي تعود اللاعب على رمية أطول .. وتكتيك اتقان الرمية تبدأ بمسك الكرة بحزم لكن بإرتياح ..وتُعاد الكرة للخلف مع تقويس الظهر ..ثم إستعمال القوى الكاملة إستناداً على الظهر لإرسال الكرة لأبعد مسافة ممكنة ..أما عن موضع القدمان فهي مسألة شخصية لا تتطلب قوانين سوى أنْ لا تتخطى القدمان الخط الجانبي للملعب .

ضربات الجزاء رار دون تردد بجهة التصويبة وبقوتها


  •  ضربات الجزاء
تعتبر ضربة الجزاء الفرصة الأكبر والنسبة الأعلى لتسجيل الأهداف ..وقليلٌ منها ما يقوم حرّاس المرمى بإردادها ..وقد حملت العديد من البطولات الكبرى بما في ذلك كأس العالم وبطولة أمم أوروبا وبطولات كبرى أخرى ..إضاعة العديد من اللاعبين لركلات جزائية هامة وفي أوقات حرجة ككأس العالم الأخيرة التي اضاع بها دافيد تريزيغه في نهائي البطولة وبعد مباراة إستمرت لـ 120 دقيقة ! ..
لذا تعتبر ركلة الجزاء حاسمة في أوقات عديدة ..في حالة تريزيغه الذي اضاع جهود فرنسا طوال المباراة هذه وطوال الكأس والتصفيات ..ومن هنا تنطلق أهمية إتقان تصويب الركلات الجزائية وإنتقاء المدرب أخبر اللاعبين فيها .. وهناك نوعان لتصويب الضربات ..الأولى هي تصويبة قوية بمشط القدم ..أو مُتقنة بجانب القدم ..وإستعمال هذه أو تلك هي تفضيل شخصي للاعب .
وفي لحظة تصويب ركلة الجزاء يتوجب على المنفذ الهدوء تماماً وإستنشاق الأكسجين بدرجة عالية ..بحيث لا يسمح للحارس كذلك أنْ يشوش على اللاعب ..ويقوم عدة حراس بخداع المنفذ إذ يتركون جزء كبير من المرمى خالياً إلا أنهم مُركزن تماماً لهذه الجهة الخالية ..وهنا تكمن أهمية النفس العميق وإتخاذ القرار دون تردد بجهة التصويبة وبقوتها .

كرات عرضية مُتقنة


تعلم إتقان إرسال كرات عرضية متقنة ولمسافات شاسعة من ارضية الملعب بحاجة إلى إتقان عدة مهارات في آن واحد . رفس الكرة بالطريقة السليمة هي أولى هذه المهارات ..وعلى اللاعب الوعي الكامل في أهمية وماهيّة هذه الكرات العرضية ..وعليه في هذا الوقت أنْ يخلق مجالاً واسعاً بالكرة للمهاجم الزميل رغم تكثف المدافعين وتواجدهم في كل شبر من منطقة الجزاء . ويُستخدم مشط القدم في رفس الكرة بحالة عمل عرضية مباشرة لمنطقة الجزاء ..بحيث تكون القدم أسفل الكرة .
ومن المُستحسن أنْ يتم التدريب وإتخاذ دورة مخصصة لكيفية التعامل مع الكرة في هذه الحالات وتعلم إنحْنائها بعيداً عن ذراعي الحارس .وقد يكون الجهل بكيفية إطلاق الكرة سبباً في اصابة اللاعب ..كما تعرض العديد من قبل لإصابات بسبب أخطاء في ارسال كرات عرضية سواء من كرة ثابتة أو متحركة .
وهناك نوعان مخصصان ورئيسيان في نوعية الكرات العرضية . وهما كرة عرضية على مستوى القائم القريب ..وكرة عرضية على مستوى القائم البعيد .. الأولى بحاجة إلى كرة أقل قوة ً وأكثر دقة ً وعلى استواء واحد بحيث تستقر على رأس مهاجم معين يسجل منها هدفاً .. أما على مستوى القائم البعيد في بحاجة إلى كرة أقوى نوعاً ما من الأولى ..تتخطى خط الدفاع واصلة ً إلى اقرب مهاجم ..يتصرف بالكرة كما يشاء .
  • الضربات الحرة
تَنفيذ الضربات الحُرّةِ مهارةُ مهمةُ بحاجة إلى وعي بكل صغيرة وكبيرة تخص الضربات الحرة . وتُعكس حصول فريق ما على أكبر من عدد من الضربات الحرة لضغطه وتكثفه الهجومي . كما أنّ الضربات الحرة القريبة نوعاً ما من خط الـ 18 تعتبر بمثابة ضربات الجزاء لخبراء التنفيذ كرونالدينهو وبيرلو وجونينهو وألخ ...
وعلى المدرب قبل انطلاق المباراة أنْ يحدد اللاعب المنفذ للضربات الحرة كذلك الضربات الثابتة من كل زوايا الملعب .. حتى يعلم كُلّ لاعب بواجبه ومركزه في الميدان . وقد تُلعب الضربة الحرة مباشرةً نحو المرمى من قِبل المنفذ أو قد تُصلّح من لاعب آخر يقوم المنفذ بتسديدها وتسمى حينها
 " ضربة حرة غير مباشرة " .. وهنا بعض حالات الضربات الحرة :
  • توجيه تصويبة سواء نحو المرمى أو ترتطم بالجدار البشري ..
  • تمريرة من لاعب آخر يبتعد فيها المنفذ عن الجدار البشري ثم يسددها نحو المرمى ..
  • قد ترفع الكرة من فوق الحائط وتوجه نحو لاعب آخر داخل منطقة العمليات فتسدد نحو المرمى مستعملاً الرأس او القدم .
  • الخداع / بحيث يقف أكثر من لاعب على تنفيذ الضربة فيشكك الجدار البشري بالمنفذ.يقوم أحد اللاعبين بإظهار نفسه كمنفذ ويصوب آخر.
  • الوسيلة الأخيرة أَنْ تَضعَ لاعباً بجانب الحائط البشري لعَرْقَلَة الحائطِ , أو لإرباك الحائط وفتح مساحة لتصويب سليم من قِبل المنفذ .
أما عن الضربات الحرة التي تقع بوسط الملعب فهي عادة ً ما تُستعمل لبناء هجوم ..أو لإرسال كرات عالية بتواجد مهاجم معين خالي من المراقبة .. أما عن الضربات الحرة التي تقع بمنطقة خط الدفاع فهي اشبه بضربة المرمى التي تلعب قصيرة أو طويلة هذا سَيَعتمدُ على القوّةِ وقدرة الفريق ... لكن للتنويه يجب ابعاد الكرةَ دائماً وأبداً عن المواقعِ الخطرةِ .

الضربات الركنية


تعتبر الركلات الركنية بادرة هامة لكلا الفريقان على أرض الملعب لتسجيل الأهداف ..وهي سبيل من عدة سُبل للوصول للمرمى وتعتبر من أبسط طرق تسجيل الأهداف . وذلك لأن الكرة حين يقوم المنفذ برفعها تعبر الملعب عرضاً وتستقر في أخطر منطقة لعب وأكثرها نسبة ً للتسجيل ألا وهي منطقة الست ياردات . وما يحتاجه الفريق في هذا الوقت لتسجيل الأهداف هي ضربة رأسية مُتقنة من إحد لاعبي الفريق تستقر بشباك الخصم . وبشكل عام الضربة الركنية هي عبارة عن كرة مُرسلة من مكان ثابت " زاوية الملعب " وحتى منطقة الجزاء سواء على القائم القريب أو البعيد ..لكن هناك خيارات أخرى تنفذ من خلالها عدة طرق للركنية منها
  • لعب الكرة من المنطقة الثابتة " زاوية الملعب " إلى اقرب لاعب لمنفذ الركنية بحيث يقوم المستقبل بإرسال الكرة لزميل آخر .
  • المنفذ للركنية بمقدوره صناعة الكرة للاعب متأخر عن البقية متواجداً على خط الـ 18 أو خلفه مسدداً الكرة وهي بالجو .
وهناك تكتيكات عامة تشملها الركلة الركنية ..من ضمنها
  • استخدام مشط القدم في لعب الكرة ..
  • استخدام الإلتفاف المُزدوج في لعب الكرة الركنية لمنطقة الست ياردات " The swerve " بحيث يصعب على الحارس إلتقاطها ..
وهناك حُرّاس مهرة وعلى مستوى عالي من الذكاء ..كبوفون وبيتر تشيك ..مُدربّون على التعامل الجيد مع الكرات الركنية والكرات الثابتة بشكل عام ..اذ ينبغي في هذه الحالات ..محاولة إبعاد الكرة المرفوعة من المنفذ للركنية عن منطقة الست ياردات ..حتى لا تكن فريسة بأيدي الحراس المهرة .

الإنزلاق والفرملة


  • الإنزلاق والفرملة
الفرملة على اللاعب أو الإنزلاق عليه تعتبر عنصراً اساسياً في مهارات كرة القدم والتي تتطلب التوقيت المناسب والأسلوب الأنسب ..وهي مهارة ليست حكراً على المدافعين إنما المهاجمين يلزمهم إتقان هذه المهارة بكل جزئية تخصّها ..ويعتبر الفريق الذي يتقن عناصره مهارة الإنزلاق والفرملة والفريق الذي يقوم بأكبر عدد من هذه المبادرة بعيداً عن إرتكاب الأخطاء قادراً على حرمان الخصم من مساحات دفاعية شاسعة ووضعه تحت ضغط عالي ..
وبطبيعة الحال يعتبر الضغط مولداً للإنفجار ..مسبباً إنزعاج الخصم وإرتباكه ..مما يُلزمه التسرع واختلاط التكتيكات الخاصة به .وهذه الطريقة هي الطريقة المُثلى للتعامل مع المهاجمين القادرين على المراوغة والمُتمتعين بالسرعة الفائقة . والتوقيت المناسب لها يعتبر امر حيوي وظيفي يتخذه العقل البشري ..مُحتاجاً لتدريب وافر وجهود حثيثة للتمرين والإستعداد لها نفسياً وبدنياً . وتشمل مهارة الفرملة على علاقة العقل البشري بالتنبؤ وقدرته على توقع أكثر الأمور ترشيحاً للحدوث . وإنْ إنزلقت على اللاعب ولمست الكرة أولاً فلا حدوث لخطأ أما اذا فقدت الكرة فسيتقدم المهاجم فيُعرقل من جانبك ..جابراً الحكم على منحك إما بطاقة أو تحذير شفوي .
وتحتاج مهارة المراوغة والإبتعاد من الفرملة بالنسبة للمهاجم لقدرة عالية على التمثيل بالجسم وتحريكه بحيث تتشوش أفكار المدافع ..وتحتاج كذلك لبديهة حاضرة قادرة على إتخاذ القرار في الوقت المناسب ..وكلها تعتمد على التدريب المُكثف سواء بالحضور البدني أو من خلال متابعة تمرينات مسجلة على اقراص فيديو أو بالقراءة والتعلم .

إفتكاك فوري للكرة


  • إفتكاك فوري للكرة
تعتبر مهارة إفتكاك الكرات من الخصوم جزئية هامة في مهارات الكرة عامة ..وخاصة ً لمدافعي الفرق وأصحاب المراكز المتأخرة ضمن مراكز اللعب كافة . والسبب في أهمية الإفتكاك ..هو الأهمية البالغة لـ منع الخصم من الإحتفاظ بالكرة لأطول وقت ممكن ..وكذلك لكسب الكرة والإنطلاق بهجمة جديدة .. وإنّ الإخلال بأي شرط من شروط الإفتكاك يؤدي إلى ارتكاب المدافع لخطأ معين قد يحصل من خلال الخصم على ركلة حرة سواء مباشرة أو غير مباشرة .. أو قد يحصل المُرتكب للخطأ على بطاقة أو إنذار شفوي ..
وتُتيح لك هذه المهارة ..فرصة المبادرة بقطع الكرات من المهاجمين ..كما أنّ الراغب بـ تعلُّم ِ مهارة الفرملة للحصول على الكرة عليه أولاً تعلم إفتكاك الكرة فورياً بدون أي فرملة . وتبدأ هذه المهارة بـ الإرتكاز على قدم معينة وإستخدام ثقل الجسم كلّه مع توازن جسماني للوقوف على ارضية الملعب وإفتكاك مباشر .. للكرة .
وكما هو الحال لأي مهارة ..تحتاج هذه المهارة لوقت حاسم ننتقيه لفك الكرة ..بحيث لا نسمح للمهاجم إعادة توازنه من جديد وركل كرته للأمام والإبتعاد كاملاً عن المدافع ..وهنا تكمُن قدرة المهاجم المسمية بمهارة " المراوغة من مسافات ضيقة " ..ويفضلّ للمدافع في هذه اللحظات الإلتفات للكرة فقط ..ومتابعة كل خطوة لها .

ارسنال بالطريقة الهجومية والدفاعية


ارسنال بالطريقة الهجومية :
 
 
فينجر في هذا الموسم يلعب بطريقة هجومية عالية بصراحة , هل يعتمد فينجر على خطة 4-4-2 ؟ اكيد لا ! , السؤال ما هي الطريقة الذي يعتمد عليه فينجر ؟ الجواب موجود , انه خطة 4-5-1 , من افضل الخطط في العالم بصراحة ! , فنيجر يعتمد على هذه الخطة في المباريات الكبيرة , انه الخطة الافضل الهجومية بنسبة لـ ارسنال ,
 
هذه خطة ارسنال الهجومية الذي يعتمد عليه فينجر , حارس المرمى , فهو تشيزيني حارس مميز وهو شاب صغير في السن , ولكن لديه اخطاء كبيرة وهي الضربات الحرة وايضا ضربات الزاوية , ولكن هو حارس لديه مستقبل كبير مع ارسنال , هو متألق بصراحة , من افضل الحراس في الدوري الانجليزي وسيكون من افضل الحراس في العالم في المستقبل ! .
 
 بنسبة لـ خط الدفاع , بوجود سانيا , ظهير ايمن سريع جداً , هو يساند الهجوم بشكل قوي جداً , وهو لديه خبرة كبيرة مع ارسنال , وهو ايضا مميز في مساندة الدفاع , بنسبة لـ الظهير  الايسر بوجود غيبس فهو افضل من سانتوس في المساندة الهجومية , وهو سريع جداً , بنسبة لـ قلوب الدفاع بوجود دجورو فهو لديه مساندة قوية للدفاع , وهو يقطع الكرات بشكل قوي
 
 جداً , بنسبة لـ كوسليني فهو ايضا لاعب مساندة للدفاع وهو لديه قوة بدنيا عالية جداً وقادر ان يقطع الكرات بشكل قوي جداً , دفاع ارسنال مميز . بنسبة لـ خط الوسط , بوجود سونغ كمحور ارتكاز , فهو يساند الدفاع بشكل قوي جداً ! , وهو يوقف الهجمات المرتدة والكل عارف انه لديه قوة بدنيا عالية , بنسبة لـ محور المتقدم
 
بوجود رامزي , الذي لديه لمسات مميزة بصراحة ! وهو سيكون له مستقبل كبير مع ارسنال وايضاً المنتخب الولزي ! , فهو من افضل الاعبين الان في ارسنال ! , بنسبة لـ المحور المتقدم الاخر , فهو جاك ولشير , مستقبل ارسنال بصراحة , من افضل الاعبين الان , فهو ينقل الكرات لـ الاجنحة , وهو لديه لمسات مميز وقادر ان يصنع الكرات بشكل جيد جداً , خط وسط
  ارسنال مميز ! بنسبة لـ الاجنحة , بوجود جيرفنهو الجناح الايسر المميز ! , من افضل الاعبين في هذا الموسم بنسبة لـ ارسنال , وبنسبة لـ الجناح الايمن فهو ثيو ولكوت من افضل المواهب  في انجلترا , فهو
 
سريع جداً ولديه مساندة قوية للهجوم , بنسبة لـ المهاجم الصريح فهو روبين فان بيرسي هداف ارسنال الوحيد , فهو مهاجم مميز بصراحة ومن افضل المهاجمين في العالم ! هذا بنسبة لـ الخطة الهجومية لفينجر بوجهة نظري , فهي افضل خطة هجومية لـ ارسنال , فيجب من فينجر ان يعتمد عليه في المباريات الكبيرة !
 
 

 
ارسنال بالطريقة الدفاعية :

هذه هي خطة ارسنال الدفاعية بوجهة نظري انه الافضل ! , انه خطة 5-2-1-2 الكلاسيكية , فهي خطة 5-3-2 ! , من الخطط الدفاعية في العالم , فاذا يعني فائز ارسنال بنتيجة 1-0 , فسيحافظ على النتيجة بهذه الخطة الرائعة !!! , سأتكلم الاعن عن تكتيك الخطة وادوار الاعبين بأكمله :
سأبدا من الدفاع , بوجود سانيا كظهير ايمن فسيكون ظهير دفاعي ويحافظ على التوازن الدفاعي , ويساند الدفاع بشكل قوي جداُ ! , ويوقف الهجمات المرتدة لفريق الخصم , بنسبة لـ سانتوس فسيكون ايضا يساند الهجوم والدفاع بنفس الوقت , فهو مميز في مساندة الهجوم والدفاع بنفس الوقت , بنسبة لقلب الدفاع بوجود متسايكر فقلب دفاع , فهو من افضل المدافعين في العالم , فهو لديه طول قامة عالية ومساندة قوية للدفاع , فهو لديه قوة بدنيا عالية , ومن افضل المدافعين في ارسنال , ولكن بطيئ جداً !
بنسبة لـ كوسليني فهو لاعب مميز , ومميز في الضربات الرأسية , وهو ايضا يقطع الكرات بشكل رائع , ومن افضل المدافعين في هذا الموسم بنسبة لـ ارسنال , بنسبة لتوماس فيرمالين , فهو عب مميز في الضربات الرأسية وايضا لديه قوة بدنيا عالية , ويقطع الكرات بشكل رائع وهو من افضل المدافعين في هذا الموسم !! .
بنسبة لخط الوسط , بوجود سونغ الذي يقطع الكرات بشكل رائع وهو من افضل الاعبين كمحور ارتكاز ! , وهو يوقف الهجمات المرتدة لفريق الخصم , بنسبة لفرامينغ فهو ايضا محور ارتكاز صلب وهو سيفعلون التوزان الدفاعي سونغ وهو , وفرامينغ لديه قوة بدنيا عالية جداً ومن افضل الشبان في الدوري الانجليزي !
بنسبة لارتيتا , فهو لاعب مميز ولديه نقل كرات رائعة ! , وهو يلعب كصانع العاب رائع ! , وينقل الكرات للمهاجمين الصريحين , بنسبة للمهاجمين بوجود فان بيرسي الهداف الرائع للارسنال فهو من افضل الاعبين في الدوري الانجليزي في هذا الموسم , بنسبة لمروان الشماخ فهو مميز في الضربات الرأسية ولاعب قادر ان يسجل اهداف كثيرة !! .

التكتيكات الدفاعية


كل اللاعبين الأحد عشر على أرضية الملعب لديهم أدوار دفاعية , هذه الأدوار تختلف حسب موقع اللاعب في الملعب و حسب الأسلوب التكتيكي المتبع أيضاً .
و بشكل عام , هناك طريقتين لتنفيذ التكتيكات الدفاعية وهما : دفاع المنطقة , و الدفاع رجل لرجل . في دفاع المنطقة , لاعبي الدفاع يتحركون بالتنسيق فيما بينهم , أما الدفاع رجل لرجل , لاعبي الدفاع يتحركون طبقاً لتحركات لاعبي الفريق الخصم .
يُمكن تطبيق الطريقتين في وجود لاعبي دفاع لهم الحرية في التحرك , بالاضافة الى وجود مؤهلات كافية تؤهلهم لمجاراة هجوم الفريق الخصم بكلا الطريقتين.
 _______________________________________________

- المدافع الأول , الثاني و الثالث
المدافع الأول هو صاحب المسؤولية الأساسية لمواجهة لاعب الخصم الذي لديه الكرة , وعليه اعتراضه أو منعه من تنفيذ تمريرة خطيرة. الثواني الأولى من لحظة فقدان الفريق للكرة هي ثواني مهمة جداً حيث يكون التنظيم الدفاعي سيئاً و مشتتاً. المدافع الأول الحكيم هو من يستطيع تأخير الهجمة لاعطاء فرصة لباقي زملائه لاعادة التنظيم في الخطوط الخلفية .
" دفاع المنطقة "

المدافع الأول هو المدافع الأقرب للاعب الخصم الذي لديه الكرة , يكون في النصف الدفاعي لملعب فريقه ولا يقوم بالكثير من المهام الهجومية . ويجب عليه أن يحافظ على المسافة المثالية بينه وبين اللاعب الذي يمتلك الكرة , هذه المسافة تقدر في بعض الأحيان بـ 2 متر . البعض يقدر المسافة على حسب التنظيم الدفاعي , وفي المحصلة يجب أن يحرص المدافع الأول على تقدير مسافة جيدة تمنع اللاعب الذي بحوزته الكرة من الخصم من الركض باتجاه منطقة الدفاع , ومحاولة منع أي تمريرة خطيرة كذلك حتى يضمن المدافع الأول عودة التنظيم الدفاعي حتى تقل خطورة الهجمة . ويجب ملاحظة أنه في حال قرر المدافع الأول اعتراض الخصم بقطع الكرة أو الانزلاق فإنه يزيد بذلك فرصة لاعب الخصم من المرور منه والاستمرار بالركض بالكرة نحو منطقة الجزاء أو تمريرها الى لاعب في وضعية أخرى أفضل , وبالتالي خلق خطورة على المرمى.

يجب أن يلاحظ أيضاً أن لاعب الفريق الخصم الذي بحوزته الكرة سوف يتجه الى أقصر الطرق المؤدية الى منطقة الجزاء , لذلك يجب مراعاة محاولة ابقاء سير الهجمة في منطقة وسط الميدان , واذا لم يتسن تنظيم الخطوط الدفاعية فإنه يفضل تسيير الهجمة الى أحد خطي التماس.

المدافع الثاني , هو المدافع الذي يقوم بتأمين المدافع الأول في حال تمكن لاعب الخصم من تخطيه , في هذه الحالة يُصبح هو المدافع الأول , و يأخذ أحد لاعبي الدفاع الآخرين موقع المدافع الثاني . يجب على لاعبي خط الدفاع أن يكونوا منظمين و مستوعبين للعمليات الدفاعية حتى يتمكنوا من اتمام عمليات التحويل بين المدافع الأول , الثاني و الثالث و بسرعة .

المسافة المقدرة التي يجب أن تتوفر بين المدافع الأول و المدافع الثاني هي 6 أمتار , لكنها أيضاً تتفاوت و بقوة من حالة الى حالة . والعامل المهم في هذه المسافة سرعة لاعب الخصم , اذا كان سريعاً فيجب أن تكون المسافة أكبر . أما اذا كان قليل التحرك و بطيء فإن المدافع الأول و الثاني يتحدان و يعملان معاً كمدافع أول.

المدافع الأول و الثاني لا يختلفان في الأدوار أثناء تطبيق دفاع المنطقة أو طريقة رجل لرجل , لكن المدافع الثالث لديه أدوار مختلفة في أثناء تطبيق أحد الطريقتين . أما طريقة التنظيم بين المدافع الأول و الثاني و الثالث فهي تختلف على حسب الرسم التشكيلي المتبع.

_______________________________________________

- تشكيل خطوط ضغط في دفاع المنطقة
المدافعين الثاني و الثالث ولاعبي خط الوسط ينظمون خطين في منطقة وسط ملعب الفريق ليكونون بذلك خط مدافع و خط وسط , خط الوسط المُشكل في دفاع المنطقة يُعتبر خط الدفاع الأول أو " الدرع الخارجي " لخط الدفاع الخلفي . ويجب أن يكون الخطين مستقيمان قدر الإمكان , أيضاً المدافع الأول وفي بعض الحالات المدافع الثاني ينطلقان لتشكيل ضغط قوي على اللاعب الذي يمتلك الكرة . الهدف من أن يكون الخطين مستقيمين قدر الإمكان هو منع المساحات في خلف المدافعين بالإعتماد على مصيدة التسلل. أيضاً قد يلجأ بعض اللاعبين من الخصوم على سبيل المثال في التقدم بالكرة الى المناطق الخطرة على الفريق , هؤلاء اللاعبين يجب مراقبتهم جيداً . ويمكن أن يُطبق الدفاع رجل لرجل من منطلق أنه يجب مراقبة لاعبي الهجوم طوال الوقت بالاضافة الى الاستمرار في تطبيق نظام دفاع المنطقة . أي أنه من الممكن جداً رؤية الطريقتين الدفاعيتين يطبقان بجانب بعضهما البعض.

أما عدد اللاعبين في خطي الضغط يعتمد على الرسم الخططي الذي يعتمده الفريق . ففي بعض التشكيلات نجد لاعب خط وسط دفاعي ( ارتكاز ) مهمته وقف المهاجمين بين هذين الخطين .

خطي الضغط يتحركان على حسب تواجد الكرة , و المدافع " المدافعين " الثالث يجب أن يبقوا متقاربين في مسافة معقولة من بعضهم البعض على حسب انتشار اللاعبين المهاجمين من الفريق الخصم.

 _______________________________________________

- اغلاق العمق الدفاعي
المسافة بين خطي الدفاع و الوسط يفترض أن تبقى ثابتة و هي مقدرة بحدود 15 متر . اذا زادت المسافة و تراجع خط الدفاع و في ظل عدم وجود ضغط على المنافس الذي يمتلك لكرة , كل ذلك يؤدي الى عمل خطورة في العمق و يمكن عمل تمريرات بينية خطيرة. أما في تقليل المسافة الى أقل من 15 متر , فإن ذلك يُشكل ضغط على المنافس . وفي حال اقترابهم أكثر من منطقة الجزاء , يجب على المدافعين أن يطلبوا اقتراب لاعبي خط الوسط منهم .

عندما يكون التنظيم الدفاعي في العمق جيداً , لن يجد خط الدفاع نفسه محتاجاً للكثير من الخدمات من خط الوسط بسبب تشتتهم كلما مرت فترات المباراة دون أن يستطيع المنافس اختراقهم . كذلك مع زيادة الضغط على مهاجمي الفريق الخصم , فإن التعب و الإرهاق قد يأخذ الكثير منهم , و يمكن أن تصبح خطوط الفريق الخصم متباعدة مما يشكل فرصة ممتازة لبدء هجمات منظمة خطيرة على الخصم باستخدام الطرق السابقة في التكتيكات الهجومية أو حتى البدء في تنظيم عدة هجمات مرتدة.
 _______________________________________________

- طريقة الدفاع رجل – لرجل
في هذه الطريقة , اللاعب الليبرو ( القشاش ) هو لاعب متوسط الدفاع الحر , بمعنى أنه الوحيد الذي لا يقوم بمراقبة أي لاعب من الخصم . ويتواجد خلف باقي لاعبي خط الدفاع بحيث يقوم بتشتيت أي كرة يمكن أن تمر من باقي المدافعين بالإضافة الى أنه يُعطي عمق دفاعي أكبر . في هذه الحالات اللاعب الليبرو هو من يعطي التعليمات لباقي اللاعبين في التمركز ومراقبة الخصم . وهم من يعلمون أين يجب أن يتمركز الخط الخلفي في أي وقت .

طريقة دفاع المنطقة لا تحتاج الى لاعب ليبرو , وبينما معظم الفريق حولت طريقة لعبها الدفاعية الى طريقة دفاع المنطقة , فإن لاعبي الليبرو أصبحوا نادرين هذه الأيام.
 _______________________________________________

- التكتيكات الدفاعية في الضربات الثابتة
* الركلات الحرة في مدى التسديد
عندما يتوفر للخصم ركلة حرة تمكنه من التسديد مباشرة على المرمى يجب وضع حائط دفاعي يبعد عن موقع الكرة المسافة القانونية. عدد اللاعبين الموجودين في الحائط يعتمد على الزاوية و المسافة عن المرمى , كذلك يعتمد على مهارة لاعب الخصم التسديدية .

يفترض أن يُغطي الحائط نهاية مرمى الفريق في حين يتمركز حارس المرمى لتغطية الجانب الآخر , ويجب أن يرى الحارس مسار الكرة بعد التسديد , في هذه الحالة يصعب على اللاعب الذي سوف يسدد الكرة تنفيذ الركلة الحرة باتجاه جانبي المرمى.

* ركلات الزاوية والتمريرات العرضية
في الركلات الركنية , الركلات الثابتة و رميات التماس التي تنفذ على شكل تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء تستخدم معظم الفرق أسلوب المراقبة رجل لرجل حتى تلك الفرق التي تطبق طريقة دفاع المنطقة . كل لاعب لديه مهمة مراقبة لاعب آخر , والجدير بالملاحظة أنه بعض الفرق توجه لاعبيها لمراقبة لاعبين معيين قبل المباراة وأثناء التحضير لها.

ينصح بعدم عمل تبديلات أثناء تنفيذ ركلات ركنية أو ركلات حرة لأنها من الممكن أن تنفذ بعد اجراء التبديل مباشرة و قبل توجه اللاعب للتمركز داخل المنطقة ومراقبة أحد اللاعبين المهمين.

* ركلات الجزاء
في حالة ركلة الجزاء , لا يسمح بوجود أي لاعب داخل المنطقة ما عدا حارس المرمى . يُفترض وجود عدد من اللاعبين تماماً على حدود منطقة الجزاء ويكونوا متأهبين لتشتيت الكرة فوراً في حال ارتدت من حارس المرمى. الفريق المنافس بعض الأحيان يلجأ الى وضع لاعبين خارج المنطقة من الناحيتين ويكونان جاهزين للانطلاق داخل المنطقة بعد تنفيذ الركلة مباشرة ليتيح لهم فرصة الحصول على الكرة في حال ارتدت من حارس المرمى. لذلك ينصح أيضاً بمراقبة هذين اللاعبين وأي لاعب متأهب للدخول الى المنطقة لتضييق المساحات في حال ارتداد الكرة.

تكتيك مهم من الممكن اتباعه بواسطة حراس المرمى , وهو محاولة تشتيت انتباه منفذ ركلة الجزاء , هذه التكتيكات تتضمن متابعة تحريك جسم حارس المرمى بالكامل أو حتى أجزاء من جسمه بشكل مكثف , ويمكن اتباع تشتيت الانتباه بواسطة التعليقات الشفوية. من أبرز الأمثلة على هذه النقطة التكتيكية لحارس المرمى هو الحارس " بروس غروبيلار " في نهائي كاس الاتحاد الأوروبي عام 1984 , كذلك الحارس البولندي " جيرزي دوديك " في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2005 .
 _______________________________________________

- الدفاع بالكرة
سأقوم بتلخيص عمليات الدفاع الكرة وتوضيح معناها على شكل نقاط , كالتالي :
1 – يجب ابعاد الكرة عندما تكون بين قدمي المدافع في حال تعرضه لضغط قوي من مهاجم الفريق الخصم خصوصاً عندما يكون قريباً من مرماه . ابعاد الكرة يكون بركلها الى منطقة أخرى من الملعب تسمح بإبعاد خطر الهجمة عن المرمى , أو بركلها الى خارج خط المرمى أو خط التماس حسب خطورة الوضع.

2- محاولة ابعاد الكرة دائماً بركلة طويلة حتى يتسنى لباقي أعضاء الفريق اعادة التمركز و تنظيم الخطوط ورسم الخطة التشكيلية للفريق من جديد.

3- أما اذا لم يتسنى للمدافع ركل الكرة الى خارج أو ابعادها الى مناطق الخصم وفي حال استمرار ضغط المنافس , على باقي لاعبي خط الدفاع و الوسط التقرب الى بعضهم و محاولة إخراج الكرة سريعاً عن منطقة الجزاء يتبعها تحرك للأمام من اللاعبين . هذه الطريقة مفيدة لنصب مصيدة التسلل و تمنع المهاجمين من التقدم حتى لا يقعوا في التسلل.

4- عملية الابعاد يمكن دمجها بتمريرة طولية بينية الى المهاجمين لتشكيل كرة خطيرة , كذلك يمكن دمجها في بعض الحالات بتسديدة قوية في حال كان خط الدفاع متقدماً للممارسة الضغط على لاعبي الخصم.

5- في بعض الفرق التي تضم لاعبين مهرة في خط الدفاع و الوسط مع امكانية التمريرات السريعة فيما بينهم لاخراج الكرة من موضع خطر يمكن أن يطبقوا تكتيك بناء الهجمة السريعة من الدفاع . هذه الطريقة قد تؤدي الى ارهاق الخصم بشكل كبير .

التكتيكات الهجومية


كل ما تم ذكره في فقرة " التكتيك أثناء اللعب " هي عبارة عن تكتيكات هجومية . بعض الفرق تلجأ لأكثر من تكتيك هجومي أثناء اللعبة , وفرق أخرى تكتفي بالقليل حسب ما يتناسب مع الكادر الفني أو اللاعبين . تعتمد التكتيكات الهجومية على أسلوب لعب الفريق والتشكيلات و طريقة تفكير المدرب وصولاً الى المهارات التي يتمتع بها لاعبي الفريق.

يتبقى فقط شرح استغلال الضربات الثابتة كنوع من أنواع التكتيك الذي يمكن استغلاله في مصلحة الفريق .

- التكتيكات الهجومية في الضربات الثابتة

* رمية التماس :
الهدف في رأس اللاعب الذي ينفذ رمية التماس عادةً هو أن يستلمها زميله لاكمال ابقاء الكرة تحت سيطرة الفريق . لا تحتاج الرمية أن تتجه الى المناطق الهجومية , بل تنفذ الرمية باتجاه أي لاعب غير مراقب من لاعبي الخصم والذين يكونون خلف الكرة.

في بعض الأحيان تنفيذ رمية تماس تتبعها تمريرة سريعة الى لاعب غير مراقب يمكن أن يبني هجمة فعالة . في حالات أخرى , اذا تنبه اللاعب الذي ينفذ الرمية الى أنه غير مراقب , فإنه يقوم بتسليم الكرة الى زميله على الرأس أو الصدر ليمررها بدوره الى نفس اللاعب منفذ الرمية لينطلق بها الى تكوين هجمة جديدة.

اذا كان هناك رمية تماس في الثلث الأخير من الملعب ( ناحية الهجوم ) , فإن اللاعبين يلجأون الى تنفيذ الرمية بشكل قوي و طويل الى داخل منطقة الجزاء ( على شكل ركلة ركنية ).

  • ركلة المرمى
وهي مهمة في كثير من الأحيان لتنفيذ هجمة قوية منسقة. اذا كان الفريق الخصم ينفذ تكتيك هجومي مندفع وتحولت الكرة الى ركلة مرمى , فإن التنفيذ السريع قد يخلق هجمة مرتدة سريعة قد تؤتي ثمارها.

في أغلب الأحيان , يتم تنفيذ ركلة المرمى على شكل تمريرة طولية الى أحد لاعبي وسط الملعب . كل ما عليهم هو معرفة استقبالها بشكل جيد لابقاء الكرة تحت السيطرة.

* الركلة الركنية
الركلات الركنية فرصة جيدة لاحراز هدف اذا نفذها للاعب الأفضل لتنفيذها من الموجودين عن اليمين أو اليسار. بعض اللاعبين يقوم بارسالها مباشرة نحو المرمى على شكل منحنى , والبعض الآخر يستغل وجود لاعبين طوال في الفريق لارسالها داخل المنطقة والحصول على تسديدة رأسية مميزة .

تكتيك آخر في تنفيذ ركلة الزاوية يمكن استعماله مع أنه غير مفضل و يعتبر تكتيك ضعيف , يقضي هذا النوع بوجود لاعب خارج منطقة الجزاء ( الأفضل أن يكون من أفضل المسددين ) مستغلاً انشغال المدافعين باللاعبين الموجودين داخل المنطقة . يقوم اللاعب منفذ ركلة الركنية بارسال الكرة الى ذلك اللاعب حيث المساحة خالية من المدافعين و الفرصة للحصول على تسديدة ناجحة تكون كبيرة.

* الركلات الحرة
ويقصد بها الركلات التي تحتسب للفريق بتدخل على لاعب بطريقة غير قانونية من قبل لاعبي الخصم , واستغلالها هجومياً أو في بناء هجمة عندما يكون الخطأ بشكل عام في منتصف ملعب الفريق الخصم. يُفضل أن يكون منفذ الركلة أحد أفضل اللاعبين في تسديد الكرات أو حتى في تمريرها .

اذا كانت الكرة بعيدة عن منطقة الجزاء , فيفضل تمريرها الى داخل المنطقة بنفس أسلوب الركلة الركنية . أما اذا كانت قريبة نوعاً ما فإنه يُفضل تسديدها مباشرة نحو المرمى . في بعض الحالات , اذا كان مدافعي الخصم طوال القامة بحيث يحجب الدفاع المرمى عن التسديد المباشر , فإنه يتم اللجوء الى تمرير الكرة الى لاعب قادم من الخلف يكشف مرمى الخصم ليقوم بتسديدها مباشرة .

لتكتيكات أثناء اللعب


عونا نبدأ بفهرس بسيط لأنواع التكتيكات أثناء اللعب و التي سنعرضها بالتفصيل :
-         التمرير ثم الركض.
-         التسليم و الاستلام.
-         تحويل العملية الهجومية.
-         التمريرات البينية .
-         التمريرات الطولية في ظهر المدافعين .
-         استغلال المساحات ( بين خطي الوسط و الدفاع ).
-         التحرك الثلاثي   ( أو التحرك المُثلثي ).
-         تبديل الأماكن بين الجناحين .
-         المساندة القوية لطرفي الملعب.
-         استخدام المهاجم المُزعج.

ما معنى التكتيكات السابقة وكيفيتها ؟ .. التالي هو شرح تفصيلي لكل منها :

- التمرير ثم الركض
هذا التكتيك الأساسي والبسيط لأي فريق , و يعني أنه عندما تكون الكرة تحت سيطرة أحد اللاعبين , فعليه أن يقرر إما التمرير أو الاحتفاظ بها. اذا لم يمررها في الحال , فعليه أن يتحرك بالكرة وأن يستمر في الاحتفاظ بها . أما اذا أراد التمرير , فعليه بعد ذلك الركض في اتجاه آخر حالاً حسب ما تقضيه التحركات التكتيكية.

هذا يعني في بعض الأحيان أنه حينما يمرر لاعب ما كرة كانت بحوزته لا يبقى ساكناً , لكن عليه التحرك الى موقع ما يتمكن من خلاله استلام الكرة من جديد اذا ما أراد اللاعب الآخر تمريرها مرة أخرى اليه , أو ليتمكن من اعطاء اللاعب الذي بحوزته الكرة خيارات أخرى اضافية للتصرف معها.
 ______________________________________________________

- التسليم و الاستلام
تكتيك أساسي آخر , وهو مشابه كثيراً للتكتيك السابق " التمرير ثم الركض " , ويُعتبر تكتيك مهم لتطبيق تكتيك آخر في اللعب وهو " استخدام اللاعب المُزعج " والذي سنتحدث عنه فيما بعد في هذا الجزء.

اللاعب الذي يمتلك الكرة يقوم بتمريرها لأحد أعضاء فريقه ومن ثم يتحرك الى مساحة فارغة على الملعب. اذا تمكن اللاعب الذي مرر الكرة من الانفلات من المدافع المكلف بمحاصرته ( بسبب السرعة , المهارة أو اللياقة العالية أكثر من المدافع ) فإن فرصة تمرير الكرة من جديد اليه والانطلاق بها نحو مرمى الخصم لتسجيل الهدف تبدو مثالية.

اذا مرر لاعب ما الكرة الى زميله ثم انطلق الى مكان آخر ثم مرر زميله الكرة اليه فوراً مرة أخرى , فإن هذه الطريقة تسمى عند البريطانيين " تمرير الـ One-Two ".
 ______________________________________________________

- تحويل العملية الهجومية
باستخدام كرة طويلة هوائية بعرض الملعب يُمكن تحويل مسار الهجمة من جانب ملعب الى الجانب الآخر في حال وجود أحد اللاعبين في هذا الجانب يمتلك مساحة جيدة لبناء هجمة جديدة فعالة و مريحة . في هذه الحالة , على مدافعي الفريق الخصم أن يُعدلوا مراكزهم حتى يتمكنوا من تعطيل الهجمة , مما يسمح بخلق مساحات أخرى يُمكن أن تُستغل.

في المثال التالي :

 

اللاعب في الجانب الأعلى ( يمين ملعب الفريق المهاجم ) لديه المساحة الجيدة وبعيداً عن مراقبة المدافع المُرقم بـ 1 , سوف يكون أمام اللاعب الذي لديه الكرة ( اللاعب على يسار ملعب الفريق المهاجم ) خيار تحويل مسار الهجمة الى اللاعب في الجانب الآخر . مستلم الكرة أمامه مساحة كافية لاستغلالها في بناء هجمة مريحة و فعالة . ( الكرة المقوسة في الصورة تعني أن التمريرة هوائية ).
 ______________________________________________________

- التمريرات البينية
استخدام المساحة في ظهر خط دفاع الخصم لاستغلال التمريرة البينية هو من أفضل الحلول لاحراز الأهداف . تمرير الكرة في ظهر المدافعين يترك عدة حلول مهمة للفريق صاحب الهجمة : اذا وصلت الكرة الى قدم أحد المهاجمين ( واستطاع كسر مصيدة التسلل ) فحينها سيكون المهاجم في مواجهة واحد الى واحد مع حارس المرمى و تكون فرصة احراز الهدف كبيرة.

أما في حال وصلت الكرة الى قدم المدافع , فإن التمركز الجيد للمهاجم يضعه أمام فرص أخرى يمكن استغلالها . فالمدافع سيقع في مواجهة حارس مرماه مما سيحيد به الى تشتيت الكرة الى الركنية أو الى جانب الملعب , أو ارجاع  الكرة بطريقة خطرة الى حارس مرماه , أو الوقوع تحت ضغط قوي من قبل المهاجم .

لاستغلال التمريرة البينية بشكل ممتاز , يُفترض أن يكون في الفريق مهاجمين سريعين أكثر من مدافعي الخصم , فيمكن بذلك كسر التسلل , أو جعل خط دفاع الفريق الخصم قريب من حارس المرمى لتقليل حجم الفجوة فيما بينهم . هذا يمكن أن يفتح فجوة أخرى يمكن استغلالها بين خطي الدفاع و الوسط للفريق الخصم.

 ______________________________________________________

- التمريرات الطولية في ظهر المدافعين
هي تمريرة طولية , مرتفعة , يمررها لاعب من الفريق من منتصف ملعبه فوق رؤوس مدافعين الخصم بطول الملعب . القصد من هذه التمريرة وجود الكرة في مكان متوسط بين المدافعين و حارس المرمى ليسمح للمهاجم أو المهاجمين  بمطاردتها , مع تجنب الوقوع في التسلل.

هذا الأسلوب التكتيكي يعمل بشكل أفضل في ظل وجود مهاجمين أقوياء و سريعين للتمكن من اللحاق بالكرة و السيطرة عليها ومن ثم التسديد على مرمى الخصم.

في الصورة التالية :


الكرة لُعبت لأبعد مهاجم , والخط المنقط يبين كيفية تحرك المهاجم الى الكرة . اذا تم تمرير الكرة بينية أرضية فإن فرصة اعتراضها من مدافعي الخصم ( باللون الأسود ) تكون كبيرة بسبب المساحة الضيقة بين لاعبي متوسط الدفاع.

 ______________________________________________________

- استغلال المساحات بين خطي الدفاع و الوسط
في أي هجمة عادية وفي مرحلة بناءها من قبل المهاجمين , يتم تمرير الكرة في المساحات أو الفجوات بين خطي الدفاع و الهجوم . فعلى سبيل المثال : عندما تصل الكرة الى أحد اللاعبين في المنطقة بين وسط الفريق الخصم و دفاعه ويكون ظهره لحارس مرمى الفريق الخصم فإنه سيحاول الالتفاف بالكرة و إكمال الهجمة أو الخيار الآخر تمرير الكرة في فجوة أخرى بين خطي الوسط و الدفاع للفريق الخصم يكون مواجهاً لحارس المرمى. يمكن بعد ذلك الانطلاق بالكرة وتسديدها من خارج المنطقة أو تمريرها تمريرة بينية أو استخدام تكتيك الـ One-Two بين لاعبين لضرب خط دفاع الخصم.
 
 ______________________________________________________

- التحرك الثلاثي ( أو المثلثي )
حركة تكتيكية أخرى تسمح بتوغل اللاعبين والتقدم في ظل ابقاء الكرة تحت سيطرتهم . في التحرك المُثلثي يتم تمرير الكرة بين ثلاثة لاعبين ليشكلوا بذلك مثلثاً . هذا المثلث يتحرك أو ينزاح الى مكان آخر في الملعب بدخول لاعب جديد و خروج آخر . على سبيل المثال : يشارك لاعبين من خط وسط الفريق مع لاعب خط الدفاع ( الظهير ) لتكوين مثلث يبدأ من منتصف ملعب الفريق , ينتقل هذا المثلث الى متوسط ملعب الفريق الخصم بانسحاب الظهير و مشاركة الجناح لاعبي وسط الميدان في نقل الكرات فيما بينهم مع السيطرة عليها.

يُمكن أن يعمل الفريق أكثر من مثلث بمشاركة عدد أكبر من اللاعبين لمحاولة نقل الكرة الى الهجوم في ظل عدم التمكن تماماً من بقائها تحت سيطرة أحد المثلثات المكونة . هذا التكتيك يعتبر جيد عند محاولة السيطرة على وسط ميدان الملعب.

أيضاً يمكن استخدام هذه الطريقة للعمليات الهجومية البحتة ( بمعنى لا يستخدمها لاعبوا خط الوسط و الدفاع ). وتكمن الفعالية في هذا التكتيك في عدم تمكن مدافعي الخصم من التكيّف مع أسلوب وطريقة مهاجمي الفريق.

 ______________________________________________________

- تبادل المواقع بين الجناحين
في بعض الأحيان , عندما يكون لدى الفريق جناحين مرنين ( أو لاعبي خط وسط جانبيين ) يستطيعان تبديل موقعهما أثناء سير المباراة , فإن ذلك يُشوش كثيراً على مدافعي الفريق الخصم خصوصاً الموكلين بمراقبة لاعبي الأجنحة.

أيضاً هذه الطريقة مفيدة في حال وجود جناحين مختلفي الأسلوب , أحدهم ينطلق بسرعة و يرفع تمريرات عرضية الى داخل منطقة الجزاء و الآخر لاعب مهاري يستطيع التحكم بالكرة و الاختراق . تبديل مواقعهما أثناء المباراة قد يضعف المدافعين و يعطي فرصة أكبر لاستغلال الهجمات.

 ______________________________________________________

- المساندة من اللاعبين على أطراف الملعب
صنع فرص هجومية خطيرة يمكن أن تحدث بالضغط على مدافعي الخصم من أحد طرفي الملعب عن طريق لاعبي الهجوم و الوسط بحيث يقللون التغطية الدفاعية على جناح أو ظهير الفريق في الجهة الأخرى من الملعب. ثم تمرير الكرة أو رفعها الى اللاعبين خارج مراقبة مدافعي الخصم لخلق فرصة للتسديد أو صنع كرة خطيرة في مواجهة المرمى.

 ______________________________________________________

- استخدام المهاجم المزعج
هذه الطريقة فعالة جداً عندما يمتلك الفريق مهاجماً ذا تقنية عالية تمكنه من شغل خط الدفاع لوحده. في العادة , هذا اللاعب يشغل لاعبي متوسط دفاع الخصم مما يسمح باضعاف خط الدفاع بشكل أكبر.

اذا انضم جناحين جيدين للمهاجم في العمليات الهجومية فإن المدافعين الأربعة سيتعرضون لمشاكل متنوعة وسيرتكبون الأخطاء في محاولاتهم لاعتراض الهجمة.

هذه النوعية من اللاعبين تستطيع أيضاً خلق فرص لباقي لاعبي الفريق عن طريق جذب المدافعين و من ثم اعطاء تمريرة قاضية لأحد الزملاء. أو حتى بامكانه المرور من المدافعين لخلق فرصة سانحة لنفسه. من أبرز الأمثلة على هؤلاء اللاعبين : ألان شيرار , جون هارتسون و لوكا توني . بإمكانهم تطبيق هذا التكتيك بشكل جيد.

أساليب اللعب


- أسلوب الهجمة المرتدة
الهدف من هذا الأسلوب هو استغلال انشغال الفريق المنافس في عمليات الهجوم و محاولة مباغتته عندما يدخل في فترة " استراحة " ( أي فقدان التركيز عند عدم التمكن من انهاء السيطرة الشاملة على الخصم ). حيث أن لاعبي متوسط ملعب الفريق الخصم و هجومه يسيطرون بشكل تام على الكرة , ولاعبي منتصف الملعب الدفاعيين يتقدمون الى الأمام لاعطاء المساندة للهجوم مع وجود امكانية ضعيفة نوعاً ما للعودة الى مواقعهم في حال ارتداد الكرة منهم.

الفريق الذي يُطبق هذا أسلوب الهجمة المرتدة يضع مهاجم أو مهاجمين قرب خط منتصف الملعب لعل كرة بينية أو طولية تصل لهم بحيث ينطلقون للهجوم في وجود أقل عدد من لاعبي الفريق الخصم في وسط الملعب و الدفاع. يمكن استخدام أسلوب اكرة البينية أو التمرير الطولي لتفعيل الهجمة المضادة , وسيتم شرح الأسلوبين فيما بعد.

في المثال التالي :
هجوم الفريق ( باللون الأسود ) توقف وانتهت الكرة بين أيدي حارس المرمى . بتمرير الكرة تمريرة طولية لأبعد لاعب مهاجم ( كما هو واضح في الشكل ) لتصبح لديه فرصة مواتية للتسجيل خصوصاً لو كان سريعاً فإنه بذلك يستطيع تجنب ملاحقة الدفاع.

في حالات أخرى , المدافعين و لاعبي خط الوسط يمكن أن يشاركوا في الهجمة المرتدة عن طريق عمل زيادة عددية أو السيطرة على الكرة بذكاء باستخدام السرعة في التحرك كذلك التمرير السريع. فالسرعة عامل مهم لانجاز هجمة مرتدة مثالية , فيهي تقلص فرص عودة لاعبي الفريق الخصم الى مواقعهم و تنظيم خطوطهم.

فرق أخرى تُطبق الهجمة المرتدة بطريقة ناجحة اذا واجهت صعوبة في سحب لاعبي وسط ميدان الفريق الخصم , فهي تُرسل كرات طويلة من الدفاع الى الهجوم دون المرور بلاعبي خط الوسط .
 __________________________________________________________

- أسلوب السيطرة الميدانية
هو الأسلوب الذي يتبعه فريق ما للسيطرة على الكرة و امتلاكها لفترات طويلة من عمر أي مباراة , مع تنفيذ تمريرات بمعدل عالي جداً تكون دقيقة وفرصة انقطاعها تكون ضئيلة جداً. ولتنفيذ هذا الأسلوب يجب أن يتوفر في الفريق لاعبين لديهم امكانية ممتازة للسيطرة على الكرة و امتلاكها مع أن يكونوا أصحاب تمريرات دقيقة , هذا سيُتعب لاعبي الفريق الخصم لأنهم سيضطرون للركض بشكل أكبر و كذلك محاولة اعتراض لاعبي الخصم يزداد أكثر .

أسلوب السيطرة الميدانية قد يعني للبعض أحياناً أنه على كل لاعب ابقاء الكرة بين قدميه أطول فترة ممكنة , كذلك ممارسة لمسات و فنيات أكبر.

 __________________________________________________________

- أسلوب كرة القدم المباشرة
اللعب المباشر في كرة القدم يعني أن اللاعبين يستنفذون وقت أقل في الاحتفاظ بالكرة قبل تمريرها , بمعنى أن كل لاعب من الفريق يُمرر الكرة بعد لمسة أو لمستين .

هذا الأسلوب يرتبط أكثر بأسلوب الهجمة المرتدة منه في أسلوب السيطرة على الكرة.

 __________________________________________________________

- أسلوب التمرير الطولي

تعريف : يطلق مصطلح التمرير الطولي في عالم كرة القدم " بالتخمين " لوصف محاولة إيصال الكرة لمسافة طويلة من لاعب الى لاعب آخر من نفس الفريق بطول الملعب أو بعرضه وليس بنيته مساس الكرة لأقدام لاعب منافس.
هذه التقنية تكون فعالة خصوصاً اذا ما وُجد في الفريق مهاجم طويل القامة داخل الصندوق.
" نظرية التمرير الطويل " نوقشت كثيراً من قبل المحللين و أصحاب الإحصائيات ممن يحصون التمريرات اللازمة للوصول الى تحقيق أهداف داخل الشباك. ولعل أكثر هذه التمريرات شهرة هي " الضربات الركنية " , حيث أطلقوا عليها الإنجليز " نظرية جلايز " ( وهي الوضع الأمثل بين علم زاوية الملعب و منطقة الست ياردات والذي منه تُمرر الكرة الى منطقة الجزاء ) حيث تلعب الضربة الركنية بطريقة " الثلاث تمريرات لتحقيق الأفضلية " , 1 : تمرير طولي , 2 : السقوط خلف المدافع و التمركز , 3 : التسديد من داخل منطقة الجزاء.
أصحاب الإحصائيات وجدوا أنه بهذه الطريقة يتم تسجيل هدف من كل تسع تسديدات , وأن معدل المسافة التي تُطلق منها التسديدة هي 12.3 ياردات.

أسلوب التمرير الطويل أيضاً أثبت نجاعة كبيرة أثناء ممارسته أثناء اللعب , أسلوب انتهجه الانجليز كثيراً في أسلوب لعب فرقهم كدليل قوي يؤكد أن أسلوب التمرير الطويل هو أسلوب تكتيكي ناجح جداً تميزت به الفرق الإنجليزية عن باقي المدارس العالمية .
يعتبر التمرير الطولي أسلوب يخدم الفرق ذات النقص في المهارات الفردية , ومنتقد من فرق أخرى والتي تفضل المهارات أكثر من الإعتماد على التكتيك . على أي حال , كثيرون يجدون في تقنية التمرير الطويل فرصة لتسجيل أهداف عندما تقترب المباراة من نهايتها.

مدربين انتهجوا هذا الأسلوب :
-         سام ألردايس.
-         جون بيك.
-         جاكي تشارلتون.
-         تيري دولان.
-         ايجل أولسن.

مهاجمين استثمروا كثيراً التمرير الطولي :
-         ألان شيرار.
-         بيتر كراوتش.
-         برايان دين.
-         كيفن ديفيز .
-         يان كولر .
التبديلات
سنتحدث عن التبديلات في عالم التكتيك , وللتذكير فإن القوانين تسمح بثلاثة تبديلات في المباريات الرسمية , وتسمح بإجراء عدد لا محدود من التبديلات في المباريات الغير رسمية.

التبديلات في عالم التكتيك و التدريب دائماً ما يكون لتحقيق غاية معينة , فاللاعبين اللذين تعبوا في المباراة يتم تبديلهم , لكن يجب أن يكون اللاعب البديل جاهزاً و مدرباً ليحل مكان اللاعب المستبدل بشكل جيد ويملأ مكانه بنفس المواصفات تقريباً. نفس الأمر يجب أن يتوفر في حال تغير الرسم التشكيلي في نفس وقت التبديل . أي في المحصلة يجب يؤتي التبديل ثماره.

المدربين يمتنعون في معظم الأحيان عن اجراء تبديل في خط الدفاع حتى لا يعرقلون العمل المنظم بينهم أو تشتيت تركيزهم. بدلاً من ذلك , يجرون تبديلات في خطي الوسط و الهجوم , فمثلاً يتم تبديل المهاجم غير الفعال أو لاعب خط الوسط ضعيف التركيز أو ضعيف الخيال , كل ذلك لانعاش عمليات الهجوم للفريق في محاولة لاحراز الأهداف.

أما الفرق التي تكون متجه الى خسارة اللعبة أو المباراة , يتم ادخال مهاجم لانعاش خط المقدمة أمام دفاعات الفريقالمنافس الذي قد يكون متعب نوعاً ما . أما الفريق الفائز أو المتقدم في المباراة , فيمكن انعاش خط الوسط بلاعب وسط آخر أو انزال مدافع اضافي لتقوية الدفاع أمام مهاجمي الخصم ( الذين من الممكن أن يكون أحدهم قد دخل بديلاً أيضاً ). في هذه الحالة , يتم اخراج أحد لاعبي خط الهجوم أو الوسط وانزال مدافع قوي قادر على احباط الهجمات .

أخيراً , التبديل في حال اصابة لاعب يكون ضرورياً . لكن مع كل تبديل اضطراري بسبب الاصابة يمكن أن يفقد الفريق فرصة للتأثير على مجرى المباراة لاحقاً لصالحهم.
التكتيك أثناء اللعب


Membres

Fourni par Blogger.