كرات عرضية مُتقنة


تعلم إتقان إرسال كرات عرضية متقنة ولمسافات شاسعة من ارضية الملعب بحاجة إلى إتقان عدة مهارات في آن واحد . رفس الكرة بالطريقة السليمة هي أولى هذه المهارات ..وعلى اللاعب الوعي الكامل في أهمية وماهيّة هذه الكرات العرضية ..وعليه في هذا الوقت أنْ يخلق مجالاً واسعاً بالكرة للمهاجم الزميل رغم تكثف المدافعين وتواجدهم في كل شبر من منطقة الجزاء . ويُستخدم مشط القدم في رفس الكرة بحالة عمل عرضية مباشرة لمنطقة الجزاء ..بحيث تكون القدم أسفل الكرة .
ومن المُستحسن أنْ يتم التدريب وإتخاذ دورة مخصصة لكيفية التعامل مع الكرة في هذه الحالات وتعلم إنحْنائها بعيداً عن ذراعي الحارس .وقد يكون الجهل بكيفية إطلاق الكرة سبباً في اصابة اللاعب ..كما تعرض العديد من قبل لإصابات بسبب أخطاء في ارسال كرات عرضية سواء من كرة ثابتة أو متحركة .
وهناك نوعان مخصصان ورئيسيان في نوعية الكرات العرضية . وهما كرة عرضية على مستوى القائم القريب ..وكرة عرضية على مستوى القائم البعيد .. الأولى بحاجة إلى كرة أقل قوة ً وأكثر دقة ً وعلى استواء واحد بحيث تستقر على رأس مهاجم معين يسجل منها هدفاً .. أما على مستوى القائم البعيد في بحاجة إلى كرة أقوى نوعاً ما من الأولى ..تتخطى خط الدفاع واصلة ً إلى اقرب مهاجم ..يتصرف بالكرة كما يشاء .
  • الضربات الحرة
تَنفيذ الضربات الحُرّةِ مهارةُ مهمةُ بحاجة إلى وعي بكل صغيرة وكبيرة تخص الضربات الحرة . وتُعكس حصول فريق ما على أكبر من عدد من الضربات الحرة لضغطه وتكثفه الهجومي . كما أنّ الضربات الحرة القريبة نوعاً ما من خط الـ 18 تعتبر بمثابة ضربات الجزاء لخبراء التنفيذ كرونالدينهو وبيرلو وجونينهو وألخ ...
وعلى المدرب قبل انطلاق المباراة أنْ يحدد اللاعب المنفذ للضربات الحرة كذلك الضربات الثابتة من كل زوايا الملعب .. حتى يعلم كُلّ لاعب بواجبه ومركزه في الميدان . وقد تُلعب الضربة الحرة مباشرةً نحو المرمى من قِبل المنفذ أو قد تُصلّح من لاعب آخر يقوم المنفذ بتسديدها وتسمى حينها
 " ضربة حرة غير مباشرة " .. وهنا بعض حالات الضربات الحرة :
  • توجيه تصويبة سواء نحو المرمى أو ترتطم بالجدار البشري ..
  • تمريرة من لاعب آخر يبتعد فيها المنفذ عن الجدار البشري ثم يسددها نحو المرمى ..
  • قد ترفع الكرة من فوق الحائط وتوجه نحو لاعب آخر داخل منطقة العمليات فتسدد نحو المرمى مستعملاً الرأس او القدم .
  • الخداع / بحيث يقف أكثر من لاعب على تنفيذ الضربة فيشكك الجدار البشري بالمنفذ.يقوم أحد اللاعبين بإظهار نفسه كمنفذ ويصوب آخر.
  • الوسيلة الأخيرة أَنْ تَضعَ لاعباً بجانب الحائط البشري لعَرْقَلَة الحائطِ , أو لإرباك الحائط وفتح مساحة لتصويب سليم من قِبل المنفذ .
أما عن الضربات الحرة التي تقع بوسط الملعب فهي عادة ً ما تُستعمل لبناء هجوم ..أو لإرسال كرات عالية بتواجد مهاجم معين خالي من المراقبة .. أما عن الضربات الحرة التي تقع بمنطقة خط الدفاع فهي اشبه بضربة المرمى التي تلعب قصيرة أو طويلة هذا سَيَعتمدُ على القوّةِ وقدرة الفريق ... لكن للتنويه يجب ابعاد الكرةَ دائماً وأبداً عن المواقعِ الخطرةِ .

Leave a Reply

Membres

Fourni par Blogger.