ضربات الجزاء رار دون تردد بجهة التصويبة وبقوتها


  •  ضربات الجزاء
تعتبر ضربة الجزاء الفرصة الأكبر والنسبة الأعلى لتسجيل الأهداف ..وقليلٌ منها ما يقوم حرّاس المرمى بإردادها ..وقد حملت العديد من البطولات الكبرى بما في ذلك كأس العالم وبطولة أمم أوروبا وبطولات كبرى أخرى ..إضاعة العديد من اللاعبين لركلات جزائية هامة وفي أوقات حرجة ككأس العالم الأخيرة التي اضاع بها دافيد تريزيغه في نهائي البطولة وبعد مباراة إستمرت لـ 120 دقيقة ! ..
لذا تعتبر ركلة الجزاء حاسمة في أوقات عديدة ..في حالة تريزيغه الذي اضاع جهود فرنسا طوال المباراة هذه وطوال الكأس والتصفيات ..ومن هنا تنطلق أهمية إتقان تصويب الركلات الجزائية وإنتقاء المدرب أخبر اللاعبين فيها .. وهناك نوعان لتصويب الضربات ..الأولى هي تصويبة قوية بمشط القدم ..أو مُتقنة بجانب القدم ..وإستعمال هذه أو تلك هي تفضيل شخصي للاعب .
وفي لحظة تصويب ركلة الجزاء يتوجب على المنفذ الهدوء تماماً وإستنشاق الأكسجين بدرجة عالية ..بحيث لا يسمح للحارس كذلك أنْ يشوش على اللاعب ..ويقوم عدة حراس بخداع المنفذ إذ يتركون جزء كبير من المرمى خالياً إلا أنهم مُركزن تماماً لهذه الجهة الخالية ..وهنا تكمن أهمية النفس العميق وإتخاذ القرار دون تردد بجهة التصويبة وبقوتها .

Leave a Reply

Membres

Fourni par Blogger.